الغنيمة | ١٣٦

كتابةمعازف - March 9, 2021

جمع المنتج المصري ليتفل (جورج عادل) الخبرة الكافية لإطلاق ألبومه القصير الأول. يحمل ألبوم دفلكت ترايل، الصادر على تسجيلات كروكس الألمانية، ثلاثة تراكات جليتش بإيقاعات مفكّكة أظهروا فيها قدرته العالية على معالجة الأصوات بكثافة. إضافة إلى التراكات الثلاثة الأصلية، يحتوي الألبوم على ثلاثة ريمكسات لإثنين من أهم منتجي المشهد التجريبي في مصر، زولي وأبادير، بالإضافة إلى المنتج المجري فاوستو ميرسيير.


نزّلت الرابر بنت الواحد وعشرين عامًا، فلو ميلي، أغنيتها المصوّرة الجديدة Back Pack، التي لعبت فيها على ثيمة وعيّنات من مسلسل الأطفال دورا ذ إكسبلورر. أصدرت ميلي صيف العام الماضي مكستايبها الأوّل والوحيد حتى اليوم، الذي قدّم أسلوبها المرح والمسلّي في الراب، حاملةً بعض الشبه مع باد بايبي.

من خلال معقل موسيقى الهارد درَم، تسجيلات إيفن ذَ سترونج، نزّل المنتج إم إم ألبومًا قصيرًا بعنوان ماسيف ميوزك. ستة تراكات راقصة خالصة تنطلق من الهارد درَم لتضيف طفرة للتكنو. إصدار حافل بالأنماط الإيقاعية المتشابكة والمختلفة، تتخللها عينات بشرية وسنث مقلّة. الصوت العريض والممتلئ للألبوم ووصلاته النارية المعالجة بحرفية قادر على رج حلبة الرقص إلى أقصى مدى.

بعد سُبات نسبي، عاد الرابر الفلسطيني داكن إلى الإصدارات في بداية السنة مع أغنية كلو بعينيك من إنتاج أتاري بشّرت بصوت وأسلوب تجريبي جديد مقارنة بأعماله السابقة. نزّل الرابر الأسبوع الماضي أغنية مصورة، فلوس، من إنتاج مصري. مقارنة بـ كلو بعينيك الخالية من الفيرسات والمنقوعة في الأوتوتيون مع طبقات من السنث والأصوات المحيطة، أنتج مصري فلوس بإيقاعات تراب تقليلية مع عيّنات بيانو في الخلفية، رصْ عليها داكن فلوهات حادة بذكاء، محافظًا على الجو الرايق الطاغي على أسلوبه.

نزّل منتج الموسيقى المحيطة الأمريكي بن بوندي ألبومًا بعنوان أوجيه. الطابع الهادئ للألبوم يبعث على الراحة والتأمل. في حين يخلق بوندي كعادته مساحات صوتية واسعة بالسنثات والأصوات البشرية المعالجة بالريفرب، يوظف التسجيلات الميدانية المبعثرة بشكل تفتيتي خالي من المؤثرات محاكيًا صوت الحجرة الحميمي، مثل في فك لايف وليمينل تريب وإيمبواند. كما تضيف الإيقاعات المفككة والسب بايس تنوّعًا وتشغل المساحات الصوتية الفارغة ليسفر ذلك عن إنتاج محكم وتصميم صوتي رائع.


يتميّز مهرجان جينا جينا بالانفجار الأسلوبي القوي والمتناسق ما بين طبقات الصوت المختلفة، والفلوهات الحادة للنجم احمد نافع، والأداء المميز لتايسون وموزة من الباور العالي. يكتمل المهرجان بالإيقاعات البطيئة الراقصة للمنتج اسلام ساسو، مستخدمًا عناصر صوتية متأثرة بأغاني الراب والتي تتجانس مع تدفقات المهرجان.

كشف آندرسن باك وبرونو مارس الأسبوع الماضي عن عملهم على ألبوم مشترك جديد تحت اسم سيلك سونيك، ونزّلوا أول عيّنتين من الألبوم؛ مقدّمة مسجّلة مع نجم السول من السبعينات بوتسي كولنز، والأغنية المصوّرة ليف ذ دور أوبن.

تمهيدًا لصدور ألبوم قاو (عمر الصادق) الأول، ضوافر، في السابع عشر من الشهر الحالي على تسجيلات جينوت سنتر التشيكية، بثّت معازف حصريًا العينة الأولى من الألبوم، مشكلة. يسيطر على التراك طابع غامض تظهر من خلاله الخامات الصوتية المبعثرة ونبضات الكيك التي تصدم المستمع في توقيت أمثل. يعطي التراك نبذة عن جماليات الألبوم التفكيكية وأصواته الخاطفة التي تحيط بالأذن من جميع الاتجاهات. يحتوي الألبوم عشرة تراكات شديدة الديناميكية والتركيب ومفعمة بالطاقة، يعلن من خلالها الصادق عن حِرفيته العالية كمنتج ومصمم صوت بمرتبة جرّاح.

شارك تالير ذ كرياتر الشهر الماضي بأغنية لحملة إعلانيّة لكوكا كولا، وأصدرها بشكلٍ منفرد على قناته هذا الأسبوع. تبدو تِل مي هاو كتعاون غير رسمي مع تييرا واك وكانيه وست، بأصوات ناعمة وضخمة، والكثير من العيّنات والأصوات الغريبة.

بعد ثلاث سنوات من التحضير والتردّد والمراكمة، طرح الجراندي طوطو أخيرًا ألبومه الطويل الأول، كاميليون، بعد أن كان من المفترض إصداره السنة الماضية. احتوى الألبوم على ١٧ أغنية، منها ستة تعاونات تعّززت بأسماء قوية من مشاهد الراب الأوروبية، مثل البلجيكي حمزة والفرنسيان دامسو وليفا، بالإضافة إلى الألماني ذو الأصول المغربية، فريد بانغ، والهولندي-المغربي عروبي. اقتصرت تعاونات طوطو محلّيًا على سمول إكس.