الغنيمة | ۱٥٦

كتابةمعازف - October 22, 2021

تعاونت فرقة النيو وايڤ دوران دوران مع مغنية البوب السويدية توڤ لو في أغنية جيف إت أول أب ضمن ألبومها الجديد فيوتشر باست. بتنقلنا الأغنية لمزاج سينث بوب تمانيناتي وبتسمح بوجود مساحة عاطفية وراقصة عززتها أصوات توڤ لو وسيمون مغني الفرقة. بسطّر هالألبوم ٤٠ سنة من مسيرة الفرقة وبيحتوي تعاونات غنيّة مثل الفرقة اليابانية تشاي والرابر الانجليزية إيفوريان دول ومايك جراسون.

بحيط كيث مستمعيه على مدار ثمانية تراكات بديناميكية لعوبة ومقاطع صوتية متناثرة. هالألبوم مقدّمة وتلخيص مركّز لموسيقى جاينت كلو وأسلوبه الإنتاجي اللي بيعتمد على كولاجات صوتية حرفية، مصنوعة من خامات مجرّدة متحوّلة وأصوات بشرية بتتداخل في آلات كلاسيكية وإيقاعات تصاعدية. ميلينيوم بج هو جرعة شافية من التصميم الصوتي والألحان الجذابة والإيقاعات الحرّة.

بيتمرد المغني المغربي فيصل العزيزي على كلام الناس في أغنيته الجديدة كيف مانّا، اللي بيحكي فيها عن طريقته الحرّة بالحياة. تميّز كليب الأغنية بمشاهد حيوية لمجموعة راقصين بيحاوطوا فيصل وبشاركوا الرقص على إيقاع بوب سريع. على الرغم من غيابه بآخر سنتين عن الساحة الغنائية على حساب التمثيل، إلا إنه بصمته في البوب المغربي حاضرة، خاصة في استعادته هاك ماما لـ ناس الغيوان من مسرحية الحرّاز.  

اندلعت حرب دسات بين رابرز المغرب والجزائر خلال الأسبوعين الماضيين. اشترك فيها أسماء مهمة مثل حليوة وديدين كلاش والبيج والديب،  وتوظفت فيها مراجع الأنمي والمسلسلات الكورية والقضايا السياسية العالقة بين حكومات البلدين. برز اسم سكوراب أحد الأسماء الواعدة في الدريل المحلي الجزائري، ونزّل ديثويتش اللي أطلق فيها باراته اللاسعة. بيكشف سكوراب عن صوت مغمور وواعد في الدريل المغاربي، اللي بلّش من فترة يتوسع ويتعزز بأسماء جديدة في ليبيا وتونس والمغرب طبعًا. 

رجع المغني البلجيكي ستروماي بعد 6 سنوات من الغياب في أغنية مصورة جديدة، كعينة أولى من ألبومه الجاي في ٢٠٢٢. بحيي ستروماي بكلماتها العمال اللي التهمتهم ماكينة العمل اليومية، وبسميهم  أبطال الدوام السيء. صوّرت مشاهدها عمال من مختلف القطاعات عم يرقصوا على مزج جذاب بين الأصوات الإلكترونية وتأثيرات الكومبيا الجنوب-أمريكية. 

نزّلت تسجيلات أشيدا بارك النمساوية ألبوم قصير لـ سينت جرايمز. بيحتوي إصدار يوروسبورت خمسة تراكات راقصة بتمزج بين الأصوات الحادة وقدر عالي من الجاذبية والنغمية. بتنتقل التراكات من الريجيتون لـ البايلي فَنك والجابر لتطغى سنثات الترانس السريعة عليها جميعًا.

عزّز كوزان زخم الألبومات هالسنة في المغرب بألبومه القصير فان غوخ. احتوى الإصدار على ٥ أغاني ضم ليها كوزان بونيس تراك مع فورليز، دارو بيا، مثّلت ذروة الألبوم بجانب فاموس. نزّل كوزان فيديو وحيد لِـ ساكادو اللي تناول فيها موضوع الهجرة السرية عبر المتوسط. استغل كوزان الألبوم لاستكشاف مساحات غنائية في أدائه في لاروينا وفاموس اللي احتوت نفخيات وإيقاعات بوب لاتينية واستعرض فيها كوزان بعض العُرب الصوتية، وختمها المنتج بشير الزايري بجمل سنث قريبة من الراي.

برز الرابرز الفلسطينيين بنتحلال ومحمد الخطيب خلال السنتين الماضيات بإصدارات منفردة، هالمرّة بيظهروا في تعاون مشترك بنفس القوة اللي عوّدونا عليها بأعمالهم السابقة، محمد مع الضبور، وبنتحلال مع الوايلي. بيرسل الرابرز في خبر عاجل تحية لـ ولاد القدس والشهداء نزار بنات وباسل الأعرج. بتعتمد الأغنية على إيقاع دريل بيلقوا فوقه أسطرهم الصارمة. اشتغلوا إيليان وايڤ من مصر على إنتاج خبر عاجل، وأتقنها ووردنكليف، اللي بلّشت بنتحلال مسيرتها معاه في بنت وتع.

رجع المنتج فاميتسو بإصدار جديد، ٤٤ على تسجيلات هايبربولويد. يعتبر هالإصدار نقطة التقاء الترانس مع الجرايم. بستعين فاميتسو بألحان ساطعة بتبعث على القشعريرة مدعّمة بالبايس وإيقاعات الجرايم الخشنة، وبتعاون في تراك مع المنتج سايلنت فيل. إصدار راقص ناضج بيختلف عن أعمال فاميتسو السابقة وبيكشف عن ذائقته الصوتية الواسعة.

ضربت موجة الدريل في تونس وآخرها التعاون بين سنفارا وثنائي ردستار العائد؛ الرادي وجي جي آي، في مدة طوالت. عزز الثنائي توجّههم للدريل بعد اش مازال اللي جمعتهم بِـ جنجون. استأثر كل واحد بمساحة أداء مستقلة، فصلتها لازمة قريبة من الغناء أداها سنفارا. واصل جي جي آي والرادي في استقطاب الأسماء الكبيرة لتتويج عودتهم كثنائي بعد جنجون وألفا في فمة منو.

بتعلن المغنية والمنتجة الإيرانية الإنجليزية أزادي في أغنيتها المصوّرة نظر عن غضبها بـ روح بَنك متمردة. بيطغى عـالتراك أسلوب بوب تجريبي بتحوّل لـ الدرَم أند بايس، وبصاحبه بإنتاج متقن. بتحتفي أزادي بأصولها الإيرانية بالإضافة لحُبّها للبايس البريطاني.