بتكشف أغنية يا علي مرّة جديدة عن حذاقة شب جديد بخلق صور مجازية للتعبير عن مزاج مشؤوم بيحكي عن لوعة الفقدان. استخدم الناظر أصوات سنث حادة بتلائم هالمزاج، بعد تشويه صوت الشب وكإنه جاي من مكبرات صوت محروقة. ارتكزت الأغنية على أكثر من منعطف بالإيقاع، استوحى الناظر ببدايتها من الدحية، واقترب من إيقاع اللطميات في الجزء الثاني. صدرت الأغنية عن تسجيلات بلاتنم الفلسطينية، وتعتبر امتداد لأسلوب الثنائي بالتجريب مثل يا ابن العم، أو بطّل تفرق معي اللي ما صدرت وانلعبت مرة وحدة على راديو معازف في ميكس لكس.
أصدر كاميكاظم وجلو ألبوم بحر على تسجيلات كائن القائمة في القاهرة. بدأ الأخوين مسيرتهم من سنة ونص بأغنية بغبغانة اللي تعاونوا فيها مع إمباكت بالإنتاج، وسجّلوا بعدها تراكات وأغاني عديدة مثل سلمهالي وضلمة. تعاون كاميكاظم وجلو مع صدمة وللأبد في ألبوم بحر. بيتكوّن الألبوم من ثمانية تراكات بتنتقل بين التراب والدريل في كرنك ومطرة. بيتميّز الألبوم بفلوهاته السريعة وجودة إنتاجه العالية ونغماته الكاتشي.
اتبع المنتج المغربي نجيب في إصداره الأول توجه راقص تفكيكي. صهر الأصوات والإيقاعات من ثقافات مختلفة ليخلق حالة من الفوضى المنظمة ومزاج عنيف، وتنوعت أنماط الإيقاع والأصوات المعدنية والجليتشات. تخللها أنسجة صوت كثيفة ومجردة، زادت من قوة التراك ليحتل بسهولة مساحة من حلبات الرقص.
نزّل المنتج الكونجولي كريسمان ألبومه القصير الأول على تسجيلات هاكونا كولالا ودشّن مشواره بوقود الجوم. ما بيتبع كريسمان مسار الجنرا بخطى آمنة بل بيتملكها بتحويرات إيقاعية شملت التراب والهاوس بعد ما وظف السنثات والبايس بشكل مختلف. شمل الإصدار تعاون مع المنتج المصري يونس اللي أكسبه طابع شعبي بيميل للموالد.
بعيد كابيوز توظيف عينات صوتية من مقاطع فيديوهات عشوائية على يوتيوب في إصداره الجديد على تسجيلات يونيزون. بيعتمد على فيديوهات بنسبة مشاهدات قليلة كدعوة لاستخدام المحتوى الرقمي وإعادة توظيفه بطرق فنية جديدة. بياخذ الإصدار المكوّن من ستة تراكات منحى راقص من خلال إيقاعات لعوبة بتتوالى كلكمات مكتومة.
أصدر الرابر المصري سواني أول تراك في مسيرته لهب. أظهرت الأغنية إمكانية سواني العالية على التلاعب بالقوافي مع فلو سلس برافق إيقاع مليان بصوت الطبول المقتبس من الموسيقى الأسوانية. استخدم سواني أيضًا اللهجة الأسوانية اللي بتميزه عن معظم الرابرز الموجودين حاليًا في السين المصري، ليقدم نموذج جديد جاي من منطقته.
نزّل موسيقي الجاز الأمريكي دايف مِدر ألبومه أونامونو سونجز أند ستوريز عن تسجيلات آوتسايد إن ميوزك. بضم الألبوم تسع تراكات تعاون فيهم مع عازف الترومبيت الصاعد فيليب ديزاك والبورتوريكي ميجال زينون، بالإضافة إلى تشكيلته الثلاثية الثابتة مع مارتي جاف عالبايس وميشيل بيوليت عالدرامز. استلهم دايف من أفكار الفيلسوف الإسباني ميجيل دي أونامونو وكتاباته خلال الحرب الأهلية الإسبانية، ووظّف مفاهيمها في الألبوم للإجابة عن الاضطرابات الأخيرة اللي بتعيشها أمريكا.
تعتبر فريزي من الاكتشافات الهامة هالسنة في المغرب، خاصة مع تراجع نسبي لخوض النساء مشهد الراب مقارنةً بالسنة الماضية. نزّلت الرابر أغنيتها المصورة جودرون لتكون ثالث إصداراتها خلال عام. تعاملت مع المنتج إلكا اللي اعتمد على إيقاع دريل ثقيل واتبعت نقلات جذابة وفلو انسيابي خلّاها تبيّن واثقة من نفسها ومن شو بتقدم.
أصدر جليل بالارمو أغنيته المصورة يولي الامان بالتعاون مع المغني الجزائري بعزيز. حضرت اللازمة الكورالية المميزة للزنقاوي في الأغنية والمستوحاة من أهازيج جماهير كرة القدم، بالإضافة إلى الوتريات والتوزيعات والفواصل الشرقية. عزز بالارمو قيمة الزنقاوي بالتعاون مع اسم ثقيل زي بعزيز اللي دافع عن جماليات هالموجة، وانفتح على توليفات صوتية جديدة بتعاوناته السابقة مع رابرز مثل ديدن كانون.
عاد إنكونو للإصدارات المنفردة من بعد ألبومه آربي ونزّل أغنيته تشيل. أنتج رِساي الأغنية ومزجها دراجانوف، بينما أطلق إنكونو باراته فوق بيت هادي وسنثات أثيرية أعطت طابع حالم للأغنية. إلى جانب إنكونو، شهدت الأسابيع الأخيرة عودة أسماء كبيرة إلى الواجهة مثل ديزي دروس اللي أصدر هابيل منهيًا غيابه الطويل.
اكتشفنا بسمة من باتل مولوتوف للبروديوسرز خلال الشهر الماضي، بعد ما شاركت فيها بـ عذب الخيال وديل لونا. تابعت المنتجة المصرية إصداراتها الأسبوع الماضي بتراك بينك بيريود اللي بتغلب عليه نغمات بيانو فوق بييت إلكتروني. دخلت بسمة عالم الإنتاج خلال أيار/مايو الماضي بتراك ذَ كولور القصير واللي بيحمل مزاج لوفاي رايق، وبانتظار إنها تقدم ألبوم جديد أو تتعاون مع رابرز.
رجع التونسي-الإيطالي غالي بعد غياب أشهر بأغنيته المصورة والله اللي صوّرت بالكامل في تونس. تعامل غالي لأول مرة مع تشكيلة تونسية ضمّت منصف حنيّن مخرج الفيديو وكاتيبون كمساعد مخرج ورياض فديني. تنوعت المشاهد بين أزقة المدينة العتيقة في العاصمة والجنوب التونسي، وتركزت على بصريات مستوحاة من الثقافة الشعبية التونسية مثل شخصية بوسعدية من التراث الصوفي. جمع غالي بين الإيطالية والفرنسية والعامية التونسية في أدائه وأعاد تدوير كلمات دارجة من الحياة اليومية في تونس، واعتمد على صوت إلكترو بوب راقص قريب من أسلوب البلجيكي ستروماي اللي عاد للمشهد من أسابيع.
أصدرت المجموعة البلجيكية زاآار ألبوم ماجيكا زانجلا، لتعلن عن تكوين مجموعة منفصلة عن نيبتونيان ماكسيماليزم، بعد ما كانوا جزء منها لفترة طويلة. بيتكوّن الألبوم من ست تراكات أطولها ٢٢ دقيقة وبتتشكّل من مشاهد صوتية بتتكثف مع بعضها لتخلق أصوات سايكادلية. بتخلق التراكات رحلة استعادية للجانب البدائي في الإنسان، بتبدأ من غلاف الألبوم الخيالي لغابة بتسكنها كائنات مهجّنة، وبتكمّلها ارتجالات الجاز الحرة في تراكات مثل ملتيسيلولاريتي ديس باكتيري.
بحضّر رع حاليًا لإطلاق ألبومه الثاني طفش ٢، بعد ما نزّل عينة ثانية منه حملت اسم سكاكين، وتعاون فيها مع زوكس وسلامة. أصدر رع من سنتين مجموعة أغاني منفردة، ونزّل ألبومه القصير الأول طفش ١ في أبريل/نيسان الماضي. بيلقي رع في سكاكين أسطره فوق بيت تراب، وبيتباهى فيها بقوّة شغله ومكانته في السين.
اعتمد مالكين على تسجيلاته الميدانية كعامود أساس لتراكاته السبعة في ألبوم ناثينج بلوز. احتفظ بهدوئه وحرفيته في صياغة لوحة صوتية متكاملة ليخوض طابع شرقي محيط. أضاف على التراكات طبقات من السنث بادز، وألحان بيانو وتشيلو وساكسفون بتحمل أثر مخدّر. بيجذب ناثينج بلوز الانتباه لأصوات بنسمعها عادةً بحياتنا اليومية بدون ما نشعر.