في ظل تواتر الإصدارات الثقيلة في الراب المغربي مؤخرًا، خاصة بعد ألبومات مونص ونيزي بي ولفردة وسمال اكس، نزّل الموتشو (موبيدك) ألبومه القصير، باك دو سيس، مختتمًا به شهرًا حافلاً في مشهد الراب المغربي. جمع الموتشو أسلوبه في ستة أغان، واكتفى بِتعاونٍ مع تراريوس واقويدر، الذي ظهر مؤخرًا مع إنكونو في ألبومه آربي. استعرض الموتشو أسلوبه التبجّحي ونوّع من استعاراته، منتقلاً بين مراجع أدبية كلاسيكية، مثل: “من أدغال ريكوردس نحارب الطواحين كيما دون كيخوت”، و “جايب رزقي للدومان بالتاكست والكاريزما”، إلى أيقونات الراب العالمية: “فو كون بوص آلا كندريك لامار”، ومقاتلي الشوارع: “فوق البيت لموتشو كومبو سلايس”. كما أنعش الرابر توقّعات جمهور الراب في المغرب بذخيرة لسعات قوية، كثّفها بشكل خاص في ديدكاس وبوجمعة، مستعيدًا أسطر جولاته القديمة ضد البيج وحليوة.