ختم حليوة السنة الماضية بألبومه القصير لاستريت دي لوكس، تلتها أولى عينات مكستايبه القادم، ولد فاطمة ٢. عاد الرابر بأغنية مصورة جديدة، شمس المعارف، ثاني عينات الميكستايب بعد ترامب. اعتمد حليوة على ثنائي الإنتاج نابز وسليم بيتز، اللذان أنتجا بارانويا التي جمعته بِمايسترو. نقع حليوة صوته في الأوتوتيون وقدّم أسلوبًا مائعًا اندفع على إيقاعات تراب ثقيلة احتوت على عينات لوتريات قريبة من السيتار الهندي.
انتقد الرابر مشهد الراب المغربي في أسطره اللاذعة: “روابا د يوتيب شحال مساكين / جينيراسيون موازين،” وشبّه نفسه بـ جورج وسّوف الراب المغربي: “أمان أمان أمان جورج وسوف دي الراب أنا.” تسببت الأغنية في إعادة إشعال موجة الدسّات ضد حليوة بعد جولات سابقة تورّط فيها الرابر مع الموتش والبيج وبريزي، وانضم إليهم دادا في إصداره الأخير لباطار ديال العالم، التي جاءت كردّ قوي على شمس المعارف.