تعاون الرابر المغربي صنور مرة جديدة مع المنتج محمد الخزي في حكاية. صقلت الأغنية أسلوب صنور في تطوير التراي باستعادة أداء رضا الطلياني الأوتوتيوني المفخّم وتلوينات خالد الصوتية في إخراجٍ صوتي رخيم؛ كما حملت ثيمة الشجن بعد أن استمد الخزي وحيَه الموسيقي من خصائص الراي، وترجمه بصوت بيانو دافئ مكان الكيبورد الميلانكولي، مضيفًا إيقاعات تقليدية بالقرب من نهاية الأغنية. حافظ صنور على ثيمات الإخراج الحُلُميّة المستوحاة بجزءٍ منها من قصص الفانتازيا، في أول تعاملٍ له مع أيوب بدري.
ظهر أسلوب صنور الخاص بعد مغامراته في مساحة الغناء في داوك ليها من ألبوم ديزر التجميعي لا رولاف بداية السنة، بالإضافة إلى اعتماده على تأثيرات جزائرية قربته أكثر من ثيمة التسعينات، خلافًا لباقي مغني التراي. استحضر صنور مفردات راي قديمة: “تشفاو العديان ودموعي سالوا” في إحالة لأغنية خالد: “خلي العديان يهضروا.”