أصدر الفنان الفلسطيني فراس شحادة ألبومه الأول فورتكس على باندكامب. يتسم الألبوم بطابع محيطي وضجيجي، وظّف فيه فراس إيقاعات صناعية وأصوات حطام وفوضى طغت على تراكاته الإثنا عشر، ليتخيل سردية فلسطينية مألوفة تحت ظل حياة بائسة وتكنولوجيا عالية في سياقٍ استعماري.
تعاون فراس مع الموسيقي البريطاني إلفين براندي في فلات-لاين، ميزتها عيناتٍ صوتية مكتومة ومعدّلة بالأوتوتيون، فيما ظهر صوت دريل قاتم في دووم، ثاني تعاونات الألبوم التي جمعته بِـ عاصفة، يتخللها أصوات ديستورشن وكلمات مباشرة وساخطة: “إرباك ليلي / أولاد النار / نعرفش غير جهنم جنة / مقاومة شعبية إن عادوا عدنا”.
صمم محمد شحادة غلاف الألبوم.