تزامنًا مع اندلاع موجات احتجاج قوية في تونس، أصدر فينيكس أغنية جيب التعزيز استعاد فيها نبرته الغاضبة التي ميّزت بداياته، وأعاد تدوير مفرداته المشحونة بحنق أولاد الحوم على المشهد السياسي وأساليب القمع البوليسية. رغم تردد الكثير من الرابرز، ظهر فينيكس ضمن أول المبادرين بمساندة الحركات الاحتجاجية الليلية التي شهدت مواجهات دامية بين شباب الأحياء والشرطة.
لخّص ابن حي الجديد في الأغنية التحوّلات الرمزية في تونس بعد عقد كامل منذ اندلاع الثورة: “بوعزيزي ولات عزيزة،” في الإشارة إلى حادثة حرق البوعزيزي لنفسه التي مهّدت لاندلاع الثورة في نهاية ٢٠١٠. كما تكلّم عن هدم وحرق شركات عزيزة المموّلة من الدولة، والتي تم توظيفها من قبل وسائل الإعلام والخطابات الأمنية كذريعة لتجريم التحركات الأخيرة.