ليه ما أجرّب؟ | مقابلة مع دافن شي

صعد نجم الرابر السوداني السعودي دافن شي بسرعة قياسيّة وسط المشهد السوداني، ليحقق صدًى امتد من الخليج إلى المغرب الكبير، ويكسب جمهورًا على طول هذا الخط متحمّس لجديده وطزاجة موسيقاه. يحكي دافن شي في هذه المقابلة عن أثر كونه مهاجرًا سودانيًا في السعوديّة وعن بداياته في السماع وصنع التراكات، المحذوفة والباقية، وانطلاقته من إنستجرام وأسلوب عمله، والمستقبل.


دافن شي، كيف إجا معاك هالاسم؟

صراحة جات كدا بالصدفة. أنا أساسًا معجب بأعمال دافنشي، واستوحيت منه كيف قدر يعمل أكثر من شي، وخاصة إنه هو مخترع أشياء جدًا كبيرة غير الموناليزا طبعًا، وأخدت الإلهام منه. وبعدين قدرت أقسم الاسم من دافنشي لـ دافن شي. دافنشي نفسه في أغلب فنونه ولوحاته فيه شي مدفون وفيه سرّ، أنا نفس الشي معايا في أغلب التراكات اللي قاعد أسوّيها بكون دايمًا فيه رسايل.

طيب شو اسمك الحقيقي وشو بتعمل غير راب؟

اسمي الحقيقي عمر محمد الفاضل، أنا أساسًا طالب بدرس إدارة أعمال، وبشتغل نص دوام بشركة عادي في جدة، والموسيقى في البداية كان هواية. 

كيف بلشت علاقتك مع الراب، وإيمتى عرفت إنك بتحب تسمعه؟

الموضوع بدأ معايا من وأنا طفل عمري ٧ سنين، كنت بسمع موسيقى عالمية مش بس راب، ويمكن أنا حبيت الراب بعدين، بس كنت بسمع جميع أنواع الأغاني. فيه أغاني هندية حافظها ومنّي عارف بس حافظها صمّ، أغاني روسية، ألمانية، أفرو وما إلى ذلك. كنت بسمع كل حاجة، بس أكثر شي جذبني ولقيت نفسي فيه هو الراب.

في عمر تقدري تقولي ١٢ سنة بدأت أصير هيب هوب هد، كنت بحب إمينم بالبداية وهو اللي خلاني أحب الراب. طبعًا تو باك وبيجي واللي ماتوا قبل ما انولد. لمّا تعمقت شوية بالموضوع صرت أرجع وأسمعهم، وأسمع الناس القديمة واتعلمت أكثر عن ثقافة الهيب هوب، وخلاص شوية شوية اتعرفت على الأقطاب حقتها، وصرت أسمع لكل الناس.

وصلك شي راب عربي وقتها؟

في بداية اسكتشافي كان مشهور كلاش، وهو تقريبًا أول واحد عربي كنت أسمعله. 

أول أغنية بنلاقيها ع قناتك هي ركشة. هل كان في أغاني قبلها ما نزلت ولا وين أول مرة عملت راب؟

أول مرة كتبت فيها أغنية كانت تقريبًا ٢٠١٥ أو ٢٠١٦، كنت لسّا طفل بس كنت ديبرسد لأن كنت بلعب كورة وكانت هذي هي الهواية، ف جاتني إصابة وخلاص جلست صرت مو قادر أمشي وألعب زي أول وهيك. كنت قاعد ما عندي شي غير إني بحضر مسلسلات وبدرس وبسمع أغاني، وقلت ليه ما أكتب أغنية؟ ليه ما أجرب؟ دخلت اليوتيوب شفت بيت كدا. كتبت في البحث لحن راب، بهذي الطريقة، وطلع معايا بيت وجلست أشوف هل رح أقدر أكتب. ومِشيَت معايا زي الحلاوة يعني كتبت الأغنية كاملة كدا، اسمها زمن غريب، وكانت هذي أول أغنية أسوّيها بحياتي، نزّلتها فترة وحذفتها، لأن حسيتها كرينج.

هية أول تجربة بتكون هيك، لسّا عم تستكشف أسلوبك.

بالضبط هي أول تجربة، فكنت بتكلم فيها عن إن الزمن غريب، مع إني لسّا طفل وما عارف شي، بس يعني خلص كنت عارف وكتبت عن الموضوع لأن حسيته. ما كان عندي الخبرة الكافية والمعرفة، أو السكيلز اللي موجودة الحين. كنت لسّه بادي، فأتذكر إني دفعت ٥٠٠ ريال ورحت سجلت بالاستديو، وحتى أخذت الـ ٥٠٠ من أبوي اللي سمّعته الأغنية وفكر إنه: أوكي بوتنشَل، أنا شايف تبغى تسوي شي فأنا هدعمك. فـ سويتها ونزلتها للأغنية، وعادي يعني ما نجحت والبيت كان من يوتيوب أصلًا ما كان عندي فكرة عن وضع الحقوق. 

إنت عايش في السعودية ؟

أنا عايش في السعودية حياتي كلها.

كيف انشهرت بفترة قصيرة؟

أنا أساسًا في البداية شهرتي ما كانت عن طريق إصدار تراكات، اشتهرت عن طريق إنستجرام من خلال فريستايلز بفيديوهات قصيرة بسوّيها. بعدها صرت بنزّل كم فريستايل، نزلته في ٢٠١٨ جاب ٤٠ ألف، يعني حرفيًا بكل بساطة هز راسك وأنا هشغل البيت، وكان بيت حق سنوب دوج، جبته كدا من يوتيوب إنسترومنتل، كان في بار براسي، حطيت التلفون كدا وغنيت وهزينا راسنا ونزلته. بعدها نزلت تاني فريستايل ما ضرب شديد، بعدها نزلت فريستايل بووم فجأة صرت أجيب فيوز عالية، بعدين صرت أنزّل واحد يضرب واحد لا.

الضربة الحقيقية هي فترة الثورة في السودان، هي الفترة اللي طلّعت أغلب الفنانين في السودان يعني ٩٠ بالمية من الموجودين الحين. في السودان طلعوا خلال الثورة لأن كانت العيون على السودان، فهي دي الفترة كان فيه الحس الوطني وكل الناس كانت مركزة مع موضوع إسقاط البشير. بعدها خلاص البشير وقع، وخلاص في ناس أعجبها الموضوع فـ كمّلت، وبدينا المشوار بالنسبة ليا ومعظم الرابرز. 

كيف كملت بعد ما حققت أرقام من الفريستايل؟

بعد الفريستايل لما جيت أسوي أغنية لقيت إنه ما في طريقة أنا كل شوية هدفع ٥٠٠ ريال، فـ اللي سويته، وما كان عندي آيفون عشان أصوّر بنفسي، كان عندي صديقي اسمه عبادي وجاري، وعشان هو عنده أيفون قلتله يا مان انزل، فـ بيقعد جنبي ويصور كدا بالسيارة.

أول مرة نزّلت فريستايل كان بصوّر هو. يعني بجيب البيت وبكون كاتب حاجة براسي وبضيف أحيانًا بـَ فريستايل، وأحيانًا بَـ فريستايل توتالي ما بكتب، نزلت هالفيديوهات هادي، والفيديوهات انتشرت. يعني مرة نزلت فريستايل ما متوقع يجيب ٥٠٠٠ فيوز يعني ما كان في أي طموح أجيب أكثر من ١٠ آلاف ففي أيام لقيت إني قاعد أجيب ٥٠ ألف شوية ١٠٠ فيو شوية ٢٠٠ على فيديو مرة قصير. يعني أنا ٢٥ ثانية، والفولورز قاعدين يزيدوا، يعني فجأة كان عندي ألف فولور لما بديت بعدها بشهرين صار عندي ٣٠ بعدها صار يزيدوا أكثر، وهنا صرت عايز أطلع من الدائرة إنه أنا إنستجرام رابر وقاعد أسوي بس فيديوهات قصيرة، إلى إنه أنا قاعد أسوي تراكس.

حمد لله بحس إنه قدرت أطلع وأثبتت نفسي وإنه مش بس شخص بيعمل فيديوهات إنستجرامر أو فلوجر، أنا فنّان.

تجربتك الحقيقية الأولى شو كانت طيب؟

أول سينجل ليا عملته هو ركشة، قبلها كان في أغنية اسمها اندابا كان فيتشر مع مؤيد النفيعي مع بي بي أن بودا ومع أيمن ماو. هادا كان أول تراك رسمي ينزل. كنت دايمًا قاعد أنزّل أشياء بس ما هي أوفيشال، يعني كنت قاعد كدا ألعب. بس أول شي كدا أوفيشلي وراضي عنه تمامًا وأحس أول تراك حرفيًا يعني شي نظيف، كان ركشة.

كيف اخترت الإيقاع وكيف كتبت الكلمات؟ ومين أيمن بيتس؟

نزلت عندي في ستوري إنستا إنه بدي أتعرف على بروديوسر، وجاني أيمن ووريته عندي فكرة، يعني أنا كنت كاتب الكلمات حقة ركشة، كنت كاتبها وأساسًا القصة استوحيتها من صديق للعيلة جانا البيت يوم، وحكالنا إنه ولده دكتور وسايق توكتوك في السودان. 

ركشة معناها توكتوك؟

ركشة معناها توكتوك بالسودانية والهندية كمان.

وشو قصتها؟

حكالنا القصة وخلاص كتبت على حسب اللي أنا شفته، والي عرفته لما جيت أبحث عن الموضوع، وطلعت معايا الكلمات، بعدين اتكلمت مع أيمن ورّيته كيف البيت بدي ياه يكون، وأرسلّي البيت فسجلت عليه وسمّعت الأغنية لأهلي أول حاجة، لأبوي وأمي وكم صديق قريب وأعجبتهم، وأعجبهم إنها بتحكي قصة بس مش حزينة. يعني غالبًا لما تسمعي أغاني هادفة وفيها رسايل وكدا بتكون أولد سكول، بيت حزين فاهمة؟ الطريقة اللي قدمت بيها الأغنية كانت شوي مختلفة إنه عادي يعني كأني برقص على أحزاني. لأنه كدا ولا كدا الناس في السودان تعبانة وكدا بنفس الفايب هذا بس عايشين حياتهم، يعني ما حيقعد مكتئب طوالي.

كيف اخترت الهوية البصرية لفيديو كليب ركشة؟

هو كل البروجكت هذا كان توفيق من رب العالمين، لأن في السعودية ما فيه تكاتك ما فيه ركشة، الركشات موجودة في السودان. فلما ساويت هذي الأغنية وخلاص جات في بالي فكرة الفيديو كليب، فكرت إنه أروح عالسودان عشان خلاص هناك التكاتك والركشات والسودانيين وهيك، فسبحان الله توفيق من رب العالمين كلّمت مخرج أو مصور يعني، ع أساس إنه نعمل فيديو كليب، وقتها كان عمري ١٨ سنة أو ١٩، وحتى ما كنت شغال وقتها فما كان عندي فلوس أسويّ فيديو كليب. فتواصلت مع المصور وأعطاني سعر كدا ما كنت يعني قادر أتحمله، بس عن طريقه عرّفني على عمنا وأنا أشكره وهو ليه الفضل إن البروجكت يطلع، اسمه زاهد الشريف. وبعدين صورت مع مخرج تاني تمامًا، هو شخص ماله علاقة بالميوزك، هو رجل أعمال وعنده أكثر من ركشة، فأنا جيت قلتله عرفت عندك ركشة وعندي الأغنية هاي بتكلم فيها عن الوضع الحاصل في السودان ومحتاج الركشة، يعني الركشة هو العنصر الأساسي في الصورة براسي. فلما كلّمته وكدا ورحب بيّا جدًا بطريقة استغربتها كيف ربنا سهلها، والصراحة استقبلنا استقبال جميل جدًا وما قصّر معانا، وودانا الركشة صورنا بيها.

إنت اخترت التياب واللوكيشن تبع التصوير؟

الشي الوحيد اللي اشتريته هو اللاب كوت تبع الدكتور. اشتريت من محل معدات طبية، دخلت: سلام عليكم، إديني لاب كوت، وطلعت. هذا الشي الوحيد اللي اشتريته، أما اللبس وكدا كان عادي، لبسي العادي اللي بلبسه بأيامي العادية يعني.

آخر تراكات إلك عملتهم مع خياط. خبّرنا كيف بتشتغلوا عالبيت سوا؟ وهل إنتو عايشين بنفس البلد؟

خياط بروديوسر فلسطيني عايش بماليزيا وأنا عايش بجدة، عمري ما قابلته كل تواصلنا بالميديا. خياط يعني لقيته بالإنستجرام حكينا سوا وأرسلّي كم بيت، بعدين خلاص صرت بجي بقلّه يا برو عندي فكرة، أبغى البيت يكون كدا كدا مثلًا، لقيت بيني وبين خيّاط فيه كيمستري رهيبة يعني هو بيعرف بالظبط إيش أبغى رغم المسافات وإنه ما تقابلنا. حبيت الشغل معاه يعني.

بتكتب الليركس وبتبعتله؟

أحيانًا كدا وأحيانًا كدا. فيه أغاني بكون كاتب الكلمات أول حاجة وأحيانًا خياط بيرسلّي بيت مثلًا بيقولي بعتقد هاي ممكن تنفع معاك، وبعدين بفايب وِز إت وبيطلع معايا تراكات.

كيف إجا كنق الحلبة؟

البروجكت هذا حق كنق الحلبة، كان من تمويل Athr gallery كان فيه منح للفنانين، اللي بيستاهلوا دعم وما عندهم طريقة إنه هّمَّ يسووا فيديو كليب أو كدا. كنت تجربة جديدة بالنسبة للجاليري، إنه يعني حدا بيعمل ميوزك يقدّم عالمنح. أغلب المقدمين رسامين أو مصممين (جرافيك ديزاينر) فأنا كنت الوحيد اللي بيعمل ميوزك في الناس اللي قدموا على المنح، وفزت بالمنحة. عن طريقهم اتعرفت على المخرج إبراهيم بن طالب، وعن طريقه اتعرفت على الستايلست عزيز، وكوّنّا تيم حلو وجلسنا سوا أكثر من مرة لنطلّع الفكرة.

الشخصيات اللي كنت عم تلعبها بالفيديو كليب يعني من طالب ومرة رابر، إنت اخترت الشخصيات؟

هي كانت الفكرة إن أنا عايز أعكس واقعي، وأعكس حياتي الحقيقية اللي أنا عايشها، وشخصية دافن شي اللي هو الرابر اللي عارفينه الناس، اللي انشهر واللي يسوي ميوزك. يعني فيه شخصية اللي الناس مو عارفينها اللي هي حقة الشخص العادي اللي بيشتغل من ٨ لـ ٤، وبنفس الوقت كنت حابب أعكس إنه أنا جوزائي فعندي شخصيتين. قدرت أدمج الموضوعين، فكانت الفكرة الأساسية يكون في شخصيتين في الكليب.

بتدّس حدا في كنق الحلبة؟

أحيانًا فيه بار بكون بقصد فيه شخص. يعني أنا صراحة بكتب اللي بيجي في بالي، يعني خلاص اللي جاه في بالي بار عليه خلص زي ما هو رح ينزل. بكتب اللي أنا بحسه على طول، أنا كدا أصلًا بدون ما أسوي ميوزك وقبل ما أبدأ أكون رابر، بعبّر وعندي نوتات وكتب وكرّاسات بالهبل. بكتب دايمًا عن اللي حاسس بيه، وبحس دي الطريقة اللي أنا بقدر أنفّس فيها عن نفسي. فيه حاجات يعني بكتبها مثل الأغاني اللي نازلة والفريستايلات هي ٢٠ أو ٣٠ بالمية اللي أنا كاتبه.

بعد صدور كنق الحلبة كان في تشيير وضربت على السوشال ميديا ويوتيوب. كنت متوقع يصير هيك؟

صراحة ما بالطريقة اللي ضربت ما توقعت كدا. توقعت تضرب بس ما بالطريقة هي. هي ما جابت مليون فيو بأسبوع، بس ستيل الريآكشنز كلها حلوة. يعني واحد بالمية اللي هو لازم يكون موجود يقلك تراك مو حلو، بس ٩٩ بالمية من اللي سمعوا أعجبهم الشغل. والحاجة برضه اللي عجبتني إنه ما بس بالسودان، يعني في العالم العربي أغلبه، يعني الناس أعجبتهم الأغنية يعني الفايب تبع الأغنية اللي بيرقّص.

الناس وأصحابك حبوها؟

كل اللي حوليّ تقريبًا. بس أول شخص دعمني في أغنية ركشة كانت أمي، وفي كنق الحلبة كانت أمي. 

شو قصة إنه فيه ناس بالتعليقات بشبهوك بـِ كندريك لامار؟

ما أدري ليه. ما أنا ما حصل إني شفت كندريك بغنّي على ستايل زي كدا، بس ممكن كان في إنلفوِنس منه. هو وَن أوف ماي موست وأكثر الرابر اللي بحبهم، غير إنه أنا وهو مولودين بنفس اليوم. الموضوع غريب وظريف بنفس الوقت (يضحك). 

وإنت بتسمع راب أميركي يعني؟

بسمع كندريك، جاي كول، وبحب رابر مش معروف اسمه سيمبا، وطبعًا ترافيس سكوت. 

بتفكر تعمل تراكات على بيت تو ستِب أو دريل؟

يعني أنا ما حاصر نفسي في حتة واحدة، يمكن الفانز عجبهم الستايل حق كنق الحلبة، عجبهم من هذا الستايل بس أنا في تراكات سابقة ما قاعد أثبت على جنرا واحدة، يعني قاعد أكسبريمنت في أكثر من حتة، وفيه تراكات جاية مالها أي علاقة بالراب. فيه عندي تراكات دريل وآفرو بيت، وفيه عندي تراكات يعني برا الدايرة حقة الهيب هوب تمامًا، يعني فيه موسيقى شعبية سودانية.

كان عندك تجربة مع البرودكشن؟

أيوا أنا بساوي بيتس وبساوي ميكسينج وماسترينج. 

فيه تراكس من إنتاجك؟

فيه بس لسّا ما نزل. بس فيه تراك أنا مساويله ميكسينج، يعني عندك ركشة مثلًا كان تاني تراك في حياتي بساويله ميكسينج. وماسترينج، يعني أنا في فترة كدا ما كان عندي المعارف الكفاية، وكان عندي الفلوس إن أنا أدفع للشخص مدري كم مية دولار عشان يساويلي ميكسينج وماسترينج، فخلاص قلت واي يعني أنا أضغط نفسي، خلاص ليه ما أنا اتعلم، فقعدت اجرّب مع نفسي. يعني هو ما كان أحسن كواليتي، هندسته عادي بـ هيدفونز عادية جدًا، بس عملت اللي بقدر وخلاص قلت يلّا، مسموع مقبول ما فيه ديستورشن ما فيه بتاع. مع إنه ممكن يكون فيه ديستورشن، بس خلاص يعني، حسيت إنه كدا تمام. بعدين شوية شوية صرت أتعلم أكثر وإلى اليوم قاعد أتعلم.

بتفكر تعمل ألبوم كامل قريبًا؟

فيه فكرة ألبوم أو ميكستايب، فيه فكرة أنزل سينجلز بس. الأغاني موجودة يعني عندي كثير أن-ريليسد ميوزك، بس لسّا ما عرفت إذا رح أنزّلها كألبوم أو سنجلز ورا بعض، فـ بسيبها للزمن. بس هو غالبًا بغض النظر عن اللي جاي، فيه فكرة ألبوم متكامل.

خبرني شوي عن السين السوداني. إنت وين بتحسب حالك؟ فيه كثير رابرز سودانيين عايشين بالسعودية؟

يعني أنا أساسًا سوداني، وقاعد أبروز الحاجة دي في أعمالي، في كلامي وأي حتة، فيعني أنا من السين السوداني، بس مو حاصر نفسي بدايرة معينة، يعني ممكن بكرا تسمعيلي تراك بلهجات مختلفة، فما حاسس إنه أنا عايز أحصر نفسي بحتّة لكن ستيل، سوداني.

فيه ناس من السودان بتتواصل معك وبتسمعك؟

كثير يعني، فيه أهلي كثير في السودان قرايبي، دول الناس اللي أنا قاعد أحاول أوريهم إنه آي جَت يور باك.

بتشوف إنك بتعبر عن حالة المهاجرين الي عايشين بالسعودية؟

بالظبط، لأن دي حياتي اللي انا عشتها.

هل فيه تعاونات بينك وبين رابرز من المشهد السوداني؟

عندي تعاونات مع رابرز من السين السوداني مثل بي بي أن بودا، يعني أنا وهو طلعنا في نفس الفترة، هو يمكن أقرب واحد لي وصديقي بعيدًا عن الموسيقى، وفيه تعاونات مع رابرز في السودان وفي السعودية وفي مصر، وكذا حتة يعني.

ومع مين حابب تتعاون من المنطقة؟

فيه ناس كثيرة حاب أتعاون معها. مثلًا في السعودية فيه بلاك بي، في مصر مثلًا ويجز وبابلو وفيه عفروتو، في فلسطين ضبور، فيه برضه بالمغرب كذا رابر من الريجون حابب أتعاون معاه.

بروديوسرز؟

فيه بالسودان بروديوسر اسمه مشاكل، فنان جامد دا من أحسن البروديوسرز في السودان بالنسبة ليّا. ومن مصر مولوتوف وكذا حد.

شو رأيك بالأسامي اللي عم تطلع من المنطقة آخر كم سنة؟

في المنطقة العربية في ناس كثير عم ينشهروا زي عندنا في السين السوداني بودا نزل فيديو كليب بابلو، وأكثر فيديو جايب فيوز بالسين السوداني يعني ٧ مليون وشوية. برضه بودا بدأ من الفريستايلز وأغنيته بابلو كانت عبارة عن فريستايل عادي ضرب وقرر يساوي كليب، وضرب أكثر.

في العالم العربي ويجز بقى عالمي. أنا بتذكر بداياته بتذكر أول تراك تي إن تي، لما تيجي تشوفي فين كان فين صار حاجة حلوة بالنسبة ليا أنا كعربي. صح آم رابينج فور سودان، بس المينا ريجون لما تشوفي إنه واحد مننا في أي بلد وصل خلاص بتحسي كلنا وصلنا.