بعد النجاح القوي لإصداره الأخير، صافي بليزير، عاد المغربي مهدي مزين بأغنيته المصورة مالنا هكا التي احتلت صدارة الترندات في المغرب فور نزولها. حافظ مزين على نفس فريق العمل تقريبًا، مع محمد المغربي كاتب الكلمات وطارق لحجيلي ومادارا في التوزيع وبلال أفريكانو في الإتقان. نوّع المغني من ثيمات نصوصه لينتقل من مزاج عاطفي قاتم في صافي بليزير، التي أظهر خلالها ميله نحو الراي كتابةً وأداءً، إلى صوت بوب راقص في مالنا هكا. اكتفى مزين بإنتاج بوب مألوف مع إيقاعات تقليدية ووتريات دافئة، مقابل تراجعه عن توظيف الإلكترونيات والأصوات التراثية التي بصمت أعمالاً سابقة مثل ويالغرام.
بدأ مهدي مزين مسيرته منذ خمسة سنوات كملحن لأسماء كبيرة في المشهد، مثل أسماء لمنور وحاتم إدار ودوزي، كما ظهر في تعاونات قوية مع دي جي أفريكانو ودي جي فان قبل أن يطلق مسيرته المنفردة.